ألمح صحفي إسرائيلي مقرب من دائرة صناع القرار في "تل أبيب"، إلى إمكانية استهداف مقر بشار الأسد في قصر "المهاجرين" في دمشق جنوبي سوريا.
وقال السياسي والإعلامي، إيدي كوهين، في تغريدة على "تويتر"، إنه تبين من خلال الرصد ومتابعة ردود أفعال السوريين أن 94% منهم مؤيدين استهداف "إسرائيل" لإيران.
وأضاف أن 93% من السوريين يدعمون ويطالبون في استهداف مقر بشار الأسد، في إشارة منه إلى قصر "المهاجرين" في دمشق.
هام جدأ ومبشر بالخير للشعبين السوري والاسرائيلي:
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) December 30, 2021
في رصد ومتابعة ودراسة لردود الفعل لدى السوريين في وسائل التواصل الاجتماعي حيال العمليات الاسرائيلية العسكرية في سورية يتبين أن نسبة 94.8% يؤيدون وبقوة استهداف ايران وعصاباتها ونسبة 93.1% يدعمون ويطالبون استهداف مقر الأسد
وفي سياق متصل، توعد عضو ما يسمى "لجنة المصالحة الوطنية" في نظام الأسد، عمر رحمون، بردّ قوي من قبل النظام على هجوم اللاذقية، لم تشهده "إسرائيل".
ووجه رحمون كلامه لـ"كوهين" عبر منشور له على حسابه في "تويتر"، متوعداً إياه برد يشبه حرب تموز في العام 2006.
وسخر "كوهين" من تغريدة رحمون، وطالبه بالرد أولاً على قصف العام 2007، قبل الحديث عن قصف العام 2021، في إشارة للقصف الذي استهدف موقعاً نووياً مفترضاً بمنطقة الكبر بريف دير الزور.
وشنت الطائرات الإسرائيلية، أول أمس الثلاثاء، غارات جوية على ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية، ما أدى إلى اشتعال النيران، وذلك في استهداف يعد الثاني من نوعه للمرفأ خلال شهر واحد.
اقرأ أيضاً: وزير المالية التركي يكشف معلومات هامة حول ودائع الأفراد بالبنوك
وأظهرت صور نشرتها وكالة "سانا" عناصر من فرق الإطفاء يحاولون إخماد حريق اندلع في إحدى الحاويات، في حين لم توضح ما تم استهدافه تحديداً في ساحة الحاويات.
وشنت الطائرات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، عشرات الغارات على مواقع ميليشيات الأسد وإيران في سوريا، قتلت خلالها مئات الجنود والعناصر، ولكنها نادراً ما تعلق على هذه الهجمات.
شاهد إصداراتنا: